الجهات المنظمة
يعد الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك (AUASS) منظمة عربية متخصصة غير حكومية، تأسست عام 1998 ويقع مقرها الرئيسي في عمّان، الأردن. ويعمل الاتحاد تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، كما يتمتع بعضوية الاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ما يعزز مكانته كمؤسسة علمية بارزة في مجالي الفضاء والفلك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
1. تعزيز التعاون العلمي بين الدول العربية
يهدف الاتحاد إلى تقوية أواصر التعاون بين الدول العربية في مجالي الفلك وعلوم الفضاء، من خلال دعم وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، ومبادرات علمية تُشرك الخبراء والعلماء من مختلف الدول الأعضاء.
2. النهوض بالبحث العلمي والتعليم
يعمل الاتحاد على تطوير مستوى البحث العلمي والتعليم في مجالي الفضاء والفلك، وذلك عبر تنظيم المؤتمرات، والندوات، وورش العمل، بهدف إثراء المعرفة وتحفيز تبادل الخبرات والأفكار.
3. نشر المعرفة ورفع الوعي المجتمعي.
يسعى الاتحاد إلى نشر الثقافة العلمية وتعزيز الوعي بأهمية علوم الفضاء والفلك في المجتمعات العربية، كما يشجع على توظيف التقدّم العلمي والتقني في خدمة التعليم والتواصل المجتمعي.
الأنشطة الرئيسية
تنظيم الفعاليات العلمية
ينظّم الاتحاد بانتظام مؤتمرات وندوات علمية تُعقد في مختلف الدول العربية، تُتيح للعلماء والباحثين تبادل المعارف ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الفضاء والفلك.
دعم البحوث والابتكار
يُشجّع الاتحاد على تنفيذ مشاريع بحثية عربية مشتركة، تُسهم في التقدم العلمي وإيجاد حلول تقنية مبتكرة تدعم التطور في المجالات الفضائية.
برامج التدريب وبناء القدرات
يُقدّم الاتحاد برامج تدريبية وورش عمل تستهدف الطلبة والباحثين والمهنيين، بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم العلمية والتقنية في مجالات الفلك وعلوم الفضاء.
التعاون الدولي
يحرص الاتحاد على بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات دولية، لا سيما الاتحاد الفلكي الدولي، لتبادل المعارف والخبرات، والاستفادة من التقنيات الحديثة والأساليب البحثية العالمية.
العضوية والإطار المؤسسي
يتمتع الاتحاد بعضوية الاتحاد الفلكي الدولي، ويعمل ضمن الإطار المؤسسي لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، مما يعزز دوره كمنصة متخصصة في تنسيق الجهود وتفعيل التعاون العربي في مجالات الفلك وعلوم الفضاء.
يُشكّل الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك حجر الأساس في تعزيز التعاون العلمي والتقني في الوطن العربي، ويسهم في ترسيخ حضور الأمة العربية في ميادين التقدّم العلمي والتكنولوجي على المستوى الدولي.
تُعد الجامعة الأردنية أقدم وأكبر مؤسسة تعليم عالٍ في المملكة الأردنية الهاشمية، وقد تأسست عام 1962 في العاصمة عمّان. ومنذ نشأتها، رسّخت الجامعة مكانتها كمركز رائد للتعليم والبحث العلمي في العالم العربي، وسعت إلى تحقيق التميز الأكاديمي والمساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.
الرسالة والرؤية
تسعى الجامعة الأردنية إلى إعداد خريجين مؤهلين يمتلكون الكفاءة والمعرفة والقدرة على الإبداع والابتكار، وذلك من خلال بيئة تعليمية وبحثية متقدمة. وتتبنى رؤية تقوم على التميز والريادة عالميًا في التعليم والبحث وخدمة المجتمع.
البرامج الأكاديمية
تقدّم الجامعة الأردنية مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية تشمل:
برامج البكالوريوس: أكثر من 90 برنامجًا في مجالات متنوعة كالهندسة، الطب، العلوم، الآداب، القانون، الأعمال، تكنولوجيا المعلومات، وغيرها.
برامج الدراسات العليا: ما يزيد عن 100 برنامج في الماجستير والدكتوراه والدبلوم العالي.
التعليم المستمر: عبر مراكز متخصصة تقدم برامج تدريبية ومهنية لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي.
البحث العلمي والابتكار
تُعد الجامعة مركزًا نشطًا للبحث العلمي في المنطقة، إذ تضم العديد من مراكز البحث المتقدمة والمعاهد العلمية، وتدعم المشاريع البحثية في مختلف التخصصات. كما تحرص على تشجيع النشر العلمي والتعاون البحثي على المستويين المحلي والدولي.
التصنيف والاعتماد
تحظى الجامعة الأردنية باعتراف واعتماد محلي ودولي، وقد أُدرجت ضمن تصنيفات عالمية مرموقة مثل تصنيف QS العالمي. كما حصلت على اعتمادات أكاديمية لعدد من برامجها من هيئات دولية مرموقة.
الانفتاح والتعاون الدولي
تُقيم الجامعة شراكات أكاديمية مع أكثر من 100 جامعة ومؤسسة بحثية حول العالم، وتُشارك بفعالية في برامج التبادل الأكاديمي والبحثي، مما يعزز من انفتاحها الدولي وسمعتها العلمية.
تُمثل الجامعة الأردنية منارة للعلم والمعرفة في العالم العربي، وتواصل أداء دورها الريادي في إعداد الكفاءات العلمية، ودفع عجلة البحث العلمي، وخدمة المجتمع محليًا وعالميًا.
تُعد جامعة الشارقة، التي تأسست عام 1997 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي في المنطقة. وتقدّم الجامعة مجموعة شاملة من البرامج الأكاديمية المعتمدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا في مختلف التخصصات. وتتميّز الجامعة بالتزامها بالتميّز الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، كما توفر بيئة تعليمية متكاملة مدعومة ببنية تحتية متطورة ومرافق حديثة.
أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك
تُعد أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك مركزًا أكاديميًا وبحثيًا متخصصًا تابعًا لجامعة الشارقة، وقد أُسست بهدف تعزيز التعليم والبحث والابتكار في مجالي الفلك وتكنولوجيا الفضاء. تلعب الأكاديمية دورًا محوريًا في نشر المعرفة العلمية والمساهمة في تطوير مجتمع علمي متخصص على المستويين الإقليمي والدولي.
الأهداف الرئيسية
- تقديم برامج أكاديمية متقدمة في مجالي الفلك وتكنولوجيا الفضاء.
- دعم البحث العلمي والتطوير في علوم الفضاء والفلك.
- تعزيز التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتطوير التكنولوجيا.
- الأنشطة الرئيسية
تنظيم المؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة في علوم الفضاء. - تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل موجهة للطلبة والباحثين والمهنيين.
- المشاركة في مشاريع بحث وتطوير متقدمة على الصعيدين الوطني والدولي.
- تسعى كل من جامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك إلى تعزيز الابتكار والتميّز العلمي، والارتقاء بدور التعليم والبحث في مجالات الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والعالمي.
يُعد مرصد بيوراكان الفلكي واحدًا من أبرز مراكز البحث الفلكي في منطقة القوقاز وأوروبا الشرقية، ويقع بالقرب من قرية بيوراكان في جمهورية أرمينيا. تأسس المرصد عام 1946 على يد عالم الفيزياء الفلكية الأرمني الشهير فيكتور أمبارتسوميَان، وسرعان ما اكتسب سمعة دولية بفضل إسهاماته في مجالات تطور النجوم والفلك خارج المجرة.
الرسالة والإرث العلمي
تتمثل رسالة المرصد في إجراء أبحاث متقدمة في علم الفلك والفيزياء الفلكية، وتعزيز التعاون العلمي الدولي، ودعم تدريب الجيل الجديد من العلماء. ويُعد المرصد مركزًا رائدًا لاكتشافات علمية بارزة، من أهمها تحديد تجمعات النجوم وتطوير نماذج نظرية للمجرات النشطة.
مجالات البحث الرئيسية
علم النجوم وتكوينها
المجرات والنوى المجرية النشطة (AGN)
الكونيّات وبُنية الكون على النطاق الواسع
علم البيانات الفلكية والتحليل المعلوماتي
التجهيزات والمرافق
يضم المرصد مجموعة من التلسكوبات المتقدمة، من بينها تلسكوب كاسّيغرين العاكس بقطر 2.6 متر، وهو من الأكبر في المنطقة. كما يحتوي على مراكز لمعالجة البيانات الفلكية وأرشيفات غنية بالمشاهدات العلمية التي يستفيد منها باحثون من مختلف أنحاء العالم.
الدور العلمي والتعليمي
تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل الدولية.
توفير برامج تدريبية للطلاب والباحثين الناشئين.
نشر الوعي وتعزيز الثقافة الفلكية في أرمينيا وخارجها.
يواصل مرصد بيوراكان الفلكي أداء دوره كمركز محوري في البحث والتعليم الفلكي، محافظًا على تقاليده العلمية العريقة ومساهمًا في تطوير المعرفة الكونية لخدمة الإنسانية.
يُعد الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) المنظمة العالمية الرائدة في دعم وتطوير علم الفلك بكافة جوانبه، بما في ذلك البحث العلمي والتعليم والتوعية. تأسس الاتحاد عام 1919، ويقع مقره الرئيسي في باريس، فرنسا. ويضم في عضويته أكثر من 13,000 فلكي محترف من أكثر من 100 دولة، ويعمل تحت مظلة المجلس الدولي للعلوم (ISC)، ويضطلع بدور محوري في تعزيز التعاون الدولي في مجال الفلك.
الرؤية والأهداف
تعزيز التعاون الدولي في علم الفلك
يشجّع الاتحاد التعاون بين العلماء والمؤسسات حول العالم بهدف دفع عجلة الاكتشاف العلمي وفهم الكون.
وضع المعايير والتسميات الفلكية
يُعد الاتحاد الجهة الرسمية المخوّلة بتسمية الأجرام السماوية ووضع المعايير العلمية في مجالات القياس والمصطلحات الفلكية.
تعزيز التعليم والتوعية الفلكية
يعمل الاتحاد على نشر الثقافة الفلكية وتحسين جودة التعليم من خلال مبادرات وبرامج توعية عالمية.
الأنشطة الرئيسية
تنظيم المؤتمرات العامة والندوات العلمية
يعقد الاتحاد مؤتمرات وندوات دولية كبرى، من أبرزها الجمعية العامة التي تُنظّم كل ثلاث سنوات وتجمع علماء الفلك من مختلف أنحاء العالم.
العمل من خلال لجان علمية متخصصة
يدير الاتحاد عدداً من الأقسام العلمية واللجان المتخصصة في مجالات مثل علم الكواكب، والنجوم، والكونيات، واستكشاف الفضاء.
برامج التفاعل المجتمعي
يقدّم الاتحاد مبادرات تهدف لخدمة المجتمعات وتعزيز التعليم، مثل مكتب الفلك من أجل التعليم (OAE)، ومكتب الفلك من أجل التنمية (OAD).
يواصل الاتحاد الفلكي الدولي أداء دوره الريادي في توحيد المجتمع الفلكي العالمي، ووضع المعايير العلمية، وتعزيز الفلك كوسيلة للتعليم والإلهام والتنمية المستدامة حول العالم.

Network of Researchers on the Chemical Emergence of Life
(شبكة الباحثين في النشوء الكيميائي للحياة)
NoRCEL هي شبكة علمية دولية تأسست عام 2013، تُعنى بدراسة نشأة الحياة من منظور كيميائي متعدد التخصصات، وتضم نخبة من الباحثين في مجالات الكيمياء، الأحياء، علوم الأرض، الفلسفة، وعلوم الفضاء. تهدف الشبكة إلى فهم التحولات الكيميائية التي أدت إلى ظهور الحياة على الأرض، وتعمل على سد الفجوات المعرفية في هذا المجال من خلال أبحاث تعاونية، وندوات علمية، ومشروعات تعليمية عالمية.
تُعد NoRCEL منصة رائدة لتعزيز التعاون العلمي المفتوح، وتلتزم بدعم الباحثين الشباب، خاصة من الدول النامية، عبر مبادرات مثل Blue Earth Project (BEP) وAstroScience Exploration Network (ASEN). كما تشارك الشبكة بفاعلية في تطوير الأطر العلمية والتعليمية لفهم النشوء الحيوي على الأرض وفي الفضاء.
مشاركة NoRCEL في تنظيم مؤتمر MEAEIM تمثل إضافة نوعية، حيث تُثري محاوره العلمية عبر دمج أبحاث أصل الحياة بالاتجاهات الحديثة في العلوم البيئية والهندسية، وتعكس التزام المؤتمر بالتكامل بين البحث الأكاديمي والتنمية المستدامة العالمية.